١٦٧٢ - عن أم سلمة قالت:"رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - غلامًا لنا -يقال له: أفلح- إذا سجد نفخ، فقال: يا أفلح، ترب وجهك".
رواه ت (١)، من رواية ميمون (٢) أبي حمزة، وقال: وحديث أم سلمة إسناده ليس بذلك، وميمون أبو حمزة قد ضعفه بعض أهل العلم.
١٦٧٣ - عن عبد الله بن عمرو:"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نفخ في صلاة الكسوف".
رواه الإمام أحمد (٣) د (٤) س (٥).
١٦٧٤ - عن ابن عباس قال:"النفخ في الصلاة كلام".
رواه (٦) سعيد بن منصور في سننه (٧).
[٢٥١ - باب كراهية الكلام في الصلاة]
١٦٧٥ - عن عبد الله بن مسعود قال: "كنا (نسلم)(٨) على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمت (٩) عليه، فلم يرد عليَّ (١٠)، فقلنا: يا رسول الله، كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال:
(١) جامع الترمذي (٢/ ٢٢٠ - ٢٢١ رقم ٣٨١، ٣٨٢). (٢) زاد بعدها في "الأصل": ابن. وهي زيادة مقحمة، وميمون أبو حمزة هو ميمون الأعور القصاب الكوفي الراعي، ترجمته في التهذيب (٢٩/ ٢٣٧ - ٢٤٣). (٣) المسند (٢/ ١٥٩، ١٦٣، ١٨٨، ١٩٨). (٤) سنن أبي داود (١/ ٣١٠ رقم ١١٩٤). (٥) سنن النسائي (٣/ ١٣٧ - ١٣٩ رقم ١٤٨١). (٦) زاد بعدها في "الأصل": "أبو" وهي زيادة مقحمة. (٧) وعزاه له المجد ابن تيمية في المنتقى (٢/ ٣٢٣). (٨) من صحيح مسلم، ومثله في صحيح البخاري. (٩) في صحيح مسلم: سلمنا. (١٠) في صحيح مسلم: علينا.