١٦٧٦ - عن جابر بن عبد الله قال: "بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة له فانطلقت، ثم رجعت وقد قضيتها، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه فلم يرد عليَّ، فوقع في قلبي ما الله أعلم به، فقلت في نفسي: لعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجد عليَّ أني أبطأت عليه، ثم سلمت فلم يرد عليَّ، فوقع في قلبي أشد من المرة الأولى، ثم سلمت عليه فرد عليَّ، فقال: إنما منعني أن أرد عليك أني كنت أصلي. وكان على راحلته متوجهًا إلى غير القبلة".
رواه خ (٣) م (٤)، ولفظه للبخاري.
١٦٧٧ - عن زيد بن أرقم قال: "إن كنا لنتكلم في الصلاة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، يكلم أحدنا صاحبه بحاجته، حتى نزلت:{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}(٥) فأمرنا بالسكوت، ونُهينا عن الكلام".
رواه خ (٦) م (٧)، وليس في البخاري: "نهينا عن الكلام" وفي رواية للترمذي (٨): "كنا نتكلم خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة".
(١) صحيح البخاري (٣/ ٨٧ رقم ١١٩٩). (٢) صحيح مسلم (١/ ٣٨٢ رقم ٥٣٨). (٣) صحيح البخاري (٣/ ١٠٤ رقم ١٢١٧). (٤) صحيح مسلم (١٠/ ٣٨٣ رقم ٥٤٠). (٥) سورة البقرة، الآية: ٢٣٨. (٦) صحيح البخاري (٣/ ٨٨ رقم ١٢٠٠). (٧) صحيح مسلم (١/ ٣٨٣ رقم ٥٣٩). (٨) جامع الترمذي (٢/ ٢٣٦ رقم ٤٠٥، ٥/ ٢٠٣ رقم ٢٩٨٦) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.