١٦١٦ - وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا تبادروا الإمام، إذا كبر فكبروا، وإذا قال: و (ولا الضالين)(١) فقولوا: آمين. وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللَّهم ربنا لك الحمد".
رواه م (٢)، وقد تقدم حديث أنس بن مالك (٣) في الانصراف من الصلاة.
١٦١٧ - عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تبادروني بالركوع ولا بالسجود، فمهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني به إذا رفعت، ومهما أسبقكم به إذا سجدت، تدركوني به إذا رفعت إني قد بَدَّنْتُ".
رواه الإمام أحمد (٤) د (٥) ق (٦).
[٢٣٦ - باب فيمن لا يتم الركوع والسجود]
تقدم حديث أبي هريرة في باب التكبير (٧)
١٦١٨ - عن زيد بن وهب قال:"رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع ولا السجود، فقال: ما صليت، ولو مت من على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمدًا - صلى الله عليه وسلم -. رواه خ (٨).
١٦١٩ - عن رفاعة بن رافع: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينما هو جالس في المسجد يومًا -قال رفاعة: ونحن معه-: إذ جاء رجل كالبدوي، فصلى فأخفّ صلاته،
(١) سورة الفاتحة، الآية: ٧. (٢) صحيح مسلم (١/ ٣١٠ رقم ٤١٥). (٣) الحديث رقم (١٥٩٩). (٤) المسند (٤/ ٩٢). (٥) سنن أبي داود (١/ ٦٨ رقم ٦١٩). (٦) سنن ابن ماجه (١/ ٣٠٩ رقم ٩٦٣). (٧) الحديث رقم (١٢٥١). (٨) صحيح البخاري (٢/ ٣٢١ رقم ٧٩١).