١٩٤ - عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفًا".
أخرجه الإمام أحمد (١) من طريق محمد بن إسحاق قال: "ذكر الزهري". كأنه لم يسمعه منه.
١٩٥ - عن ابن عباس قال:"كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالليل ركعتين، ركعتين ثم ينصرف فيستاك"(٢). رواه ق (٣) س (٤).
[٥٣ - باب في ذكر السواك عند القيام من النوم]
١٩٦ - عن حذيفة بن اليمان قال:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يشوص (٥) فاه بالسواك". أخرجه خ (٦) م (٧).
١٩٧ - عن ابن عباس قال: "بت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فقام نبي الله - صلى الله عليه وسلم - من آخر الليل فخرج فنظر إلى السماء ثم تلا هذه الآية في آل عمران (إِنّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْض) حتى بلغ (فَقنَا عَذَابَ النّار)(٨)، ثم رجع إلى البيت
(١) المسند (٦/ ٢٧٢). ١٩٥ - خرجه الضياء في المختارة (١٠/ ١٣٩ - ١٤٠ رقم ١٣٧ - ١٣٩). (٢) حاشية: رواه ابن ماجه عن سفيان بن وكيع وهو متهم بالكذب، قاله أبو زرعة، وضعفه الدارقطني. قلت: تابعه قتيبة بن سعيد عند النسائي. (٣) سنن ابن ماجه (٦/ ١٠١ رقم ٢٨٨). (٤) السنن الكبرى (١/ ٤٢٤ رقم ١٣٤٣). (٥) أي: يدلك أسنانه ويُنقيها: وقيل: هو أن يستاك من سُفل إلى عُلو وأصل الشَّوص: الغَسل. النهاية (٢/ ٥٠٩). (٦) صحيح البخاري (١/ ٤٢٤ رقم ٢٤٥). (٧) صحيح مسلم (١/ ٢٢٠ رقم ٢٥٥). (٨) سورة آل عمران، الآيتان: ١٩٠، ١٩١.