أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء، وإن يرتحل قبل أن تغيب الشمس أخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم جمع بينهما".
رواه الإمام أحمد (١) د (٢) -وهذا لفظه- والترمذي (٣)، قال: وحديث معاذ حديث حسن غريب.
وقال أبو داود: رواه هشام بن عروة، عن حسين بن عبد الله، عن كريب، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، نحو حديث المفضل. يعني حديث معاذ.
قلت: وحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس تكلم فيه علي بن المديني (٤) والنسائي (٥).
[٣٧٨ - باب في ذكر الجمع في الحضر لأجل المطر وغيره]
٢١١٣ - عن ابن عباس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بالمدينة سبعًا وثمانيًا الظهر والعصر والمغرب والعشاء".
أخرجه خ (٦) م (٧)، وفي لفظ لمسلم (٨). "جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر. قلت لابن عباس: لم فعل ذلك؟ قال: كي لا يحرج أمته".
(١) المسند (٥/ ٢٤١ - ٢٤٢). (٢) سنن أبي داود (٢/ ٥ رقم ١٢٠٨). (٣) جامع الترمذي (٢/ ٤٣٨ - ٤٣٩ رقم ٥٥٣). (٤) قال: تركت حديثه. نقله البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٣٨٨ رقم ٢٨٧٢). (٥) قال: متروك الحديث. كتاب الضعفاء والمتروكين (٨٥ رقم ١٤٧). (٦) صحيح البخاري (٢/ ٢٩ رقم ٥٤٣). (٧) صحيح مسلم (١/ ٤٩١ رقم ٧٠٥/ ٥٦). (٨) صحيح مسلم (١/ ٤٩٠ - ٤٩١ رقم ٧٠٥).