ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" (١).
رواه مسلم (٢).
٦٤ - باب ما يقول الرجل إِذا أتى أهله
٥٧٠٢ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما لو أن (٣) أحدهم يقول حين يأتي أهله: بسم الله، اللَّهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا؛ ثم قدر بينهما (في ذلك أو قضي)(٤) ولد لم يضره شيطان أبداً".
رواه البخاري (٥) -وهذا لفظه- ومسلم (٦).
[٦٥ - باب الأمر بالتستر عند الجماع]
٥٧٠٣ - عن عتبة (٧) بن عبد السلمي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إذا أتى أحدكم (أهله)(٨) فليستتر ولا يتجرد تجرد العيرين".
(١) هذا الحديث من معجزات النبوة؛ فقد وقع هذان الصنفان، وهما موجودان، وفيه ذم هذين الصنفين. شرح صحيح مسلم (٨/ ٤٣٠). (٢) صحيح مسلم (٣/ ١٦٨٠ رقم ٢١٢٨). (٣) في "الأصل": أن لو. والمثبت من صحيح البخاري، وهذه رواية الكشميهني ولغيره بحذف "أن". فتح الباري (٩/ ١٣٦)، وإرشاد الساري (٨/ ٦٩). (٤) من صحيح البخاري، وهذه رواية الكشميهني، ولغيره بحذف "في ذلك". فتح الباري (٩/ ١٣٦)، وإرشاد الساري (٨/ ٦٩). (٥) صحيح البخاري (٩/ ١٣٦ رقم ٥١٦٥). (٦) صحيح مسلم (٢/ ١٠٥٨ رقم ١٤٣٤). (٧) تشبه أن تكون في "الأصل": عقبة. بالقاف، والصواب "عُتبة" وهو عتبة بن عبد السلمي أبو الوليد، له صحبة. ترجمته في التهذيب (١٩/ ٣١٤ - ٣١٦). (٨) من سنن ابن ماجه.