(فأخذه)(١) من قبل القبلة، وقال: رحمك الله، إن كنت لأواهًا تلاءً للقرآن. وكبر عليه أربعًا".
رواه ت (٢) وقال: حديث حسن.
[٤٠ - ذكر دفن الكفار]
٢٩٦١ - عن علي -رضي الله عنه- قال: "لما مات أبو طالب أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: إن عمك الشيخ الضال قد مات. فقال: انطلق فراره، ولا تحدثن شيئًا حتى تأتيني. قال: فانطلقت فواريته، فأمرني فاغتسلت، ثم دعا لي بدعوات، ما أحب أن لي منهن ما عرض من شيء".
رواه الإمام أحمد (٣) -وهذا لفظه- د (٤) س (٥)، وفي لفظ لأحمد (٦) أيضًا: "فدعا لي بدعوات ما يسرني أن لي بها حمر النعم وسودها. قال: فكان علي إذا غسل الميت اغتسل".
[٤١ - باب النهي عن اتخاذ المساجد على القبور]
٢٩٦٢ - عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي لم يقم منه: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. لولا ذلك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدًا".
(١) في "الأصل": فأخذ. والمثبت من جامع الترمذي. (٢) جامع الترمذي (٣/ ٣٧٢ رقم ١٠٥٧).
٢٩٦١ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ٣٦٢ - ٣٦٤ رقم ٧٤٥ - ٧٤٧). (٣) المسند (١/ ١١٣). (٤) سنن أبي داود (٣/ ٢١٤ رقم ٣٢١٤). (٥) سنن النسائي (١/ ١١٠ رقم ١٩٠). (٦) المسند (١/ ١٠٣).