الفلاح، فأما نحن فنقول: ليلة السابعة ليلة سبع وعشرين، وأنتم تقولون: ليلة ثلاث وعشرين السابعة، فمن أصوب نحن أم أنتم".
رواه الإمام أحمد (١) -وهذا لفظه- س (٢).
٣٨٤٩ - عن ابن عباس: "أن رجلاً أتى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله، إني شيخ كبير عليل يشق عليَّ القيام فأمرني بليلة؛ لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر؟ قال: عليك بالسابعة".
رواه الإمام أحمد (٣).
٣٨٥٠ - وروى (٤) عن أبي إسحاق أنه سمع أبا حذيفة يحدث عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نظرت إلى القمر صبيحة ليلة (القدر)(٥) فرأيته كأنه فلق جفنة"، وقال أبو إسحاق: إنما يكون القمر كذلك ليلة (٦) ثلاثة وعشرين.
٢ - باب ما يدعى به [في](٧) ليلة القدر
٣٨٥١ - عن عائشة قالت: "قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلةٍ (ليلة)(٨) القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
(١) المسند (٤/ ٢٧٢). (٢) سنن النسائي (٣/ ٢٠٣ رقم ١٦٠٥). (٣) المسند (١/ ٢٤٠). (٤) المسند (٥/ ٣٦٩). (٥) في "الأصل": البدر. والمثبت من المسند. (٦) زاد بعدها في "الأصل": صبيحة صبيحة. وهي زيادة مقحمة. (٧) في "الأصل": فيه. (٨) من جامع الترمذي.