يجلس، ثم يقوم فيخطب قائمًا، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسًا فقد كذب، فقد واللَّه صليت معه أكثر من ألفي صلاة".
رواه م (١).
٢٢٣٥ م- وله (٢) عنه قال: "كانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - خطبتان يجلس بينهما، (يقرأ)(٣) القرآن؛ ويذكر الناس".
والإمام أحمد (٤) د (٥) ص (٦): "يخطب قائمًا، ثم يقعد قعدة لا يتكلم".
٢٢٣٦ - عن كعب بن عجرة قال: "دخل المسجد وعبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدًا، فقال: انظر إلى هذا الخبيث يخطب قاعدًا؟! وقد قال اللَّه -تبارك وتعالى-: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}(٧)".
رواه م (٨).
٤١٤ - باب استقبال الناس الإِمام إِذا خطب والدنو منه
٢٢٣٧ - عن أبي سعيد الخدري: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلس ذات يوم على المنبر، وجلسنا حوله". رواه خ (٩) م (١٠).
(١) صحيح مسلم (٢/ ٥٨٩ رقم ٣٥/ ٨٦٢). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٥٨٩ رقم ٣٤/ ٨٦٢). (٣) في "الأصل": بعد. والمثبت من صحيح مسلم. (٤) المسند (٥/ ٨٦، ٨٧، ٨٨، ١٠٢، ١٠٦، ١٠٧). (٥) سنن أبي داود (١/ ٢٨٦ رقم ١٠٩٥). (٦) سنن النسائي (٣/ ١١٠ رقم ١٤١٦). (٧) سورة الجمعة، الآية: ١١. (٨) صحيح مسلم (٢/ ٥٩١ رقم ٨٦٤). (٩) صحيح البخاري (٢/ ٤٦٧ رقم ٩٢١). (١٠) صحيح مسلم (٢/ ٧٢٨ - ٧٢٩ رقم ١٠٥٢).