رواه الدارقطني (١)، من رواية جعفر بن الزبير (٢) عن القاسم بن عبد الرحمن (٣)، وقد ضُعِّفا جميعًا.
[٤٠٥ - باب من أي موضع تؤتى الجمعة]
٢٢٠٨ - عن عائشة أنها قالت:"كان الناس ينتابون (٤) الجمعة من منازلهم ومن العَوَالي (٥) ". رواه خ (٦) م (٧).
٢٢٠٩ - عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الجمعة على من سمع النداء".
رواه د (٨) والدارقطني (٩)، وقال د:(روى)(١٠) هذا الحديث جماعة عن سفيان مقصورًا على عبد الله بن عمرو، ولم يرفعوه (وإنما)(١٠) أسنده قبيصة.
٢٢١٠ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الجمعة على من آواه الليل إلى أهله". رواه ت (١١) وقال: سمعت أحمد بن الحسن يقول: كنا عند أحمد بن
(١) سنن الدارقطني (٢/ ٤ رقم ٢). (٢) ترجمته في التهذيب (٥/ ٣٢ - ٣٨). (٣) ترجمته في التهذيب (٢٣/ ٣٨٣ - ٤٩١). (٤) يقال: نابه ينوبه نوبًا وانتابه، إذا قصده مرة بعد مرة. النهاية (٥/ ١٢٣). (٥) العوالي -بالفتح، جمع العالي، ضد السافل- ضيعة بينها وبين المدينة أربعة أميال، وقيل: ثلاثة، وذلك أدناها، وأبعدها ثمانية. معجم البلدان (٤/ ١٨٧). (٦) صحيح البخاري (٢/ ٤٤٧ رقم ٩٠٢). (٧) صحيح مسلم (٢/ ٥٨١ رقم ٨٤٧). (٨) سنن أبي داود (١/ ٢٧٨ رقم ١٠٥٦). (٩) سنن الدارقطني (٢/ ٦ رقم ٢). (١٠) من سنن أبي داود. (١١) جامع الترمذي (٢/ ٣٧٦ رقم ٥٠٢).