قال: وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين (١)".
رواه م (٢).
[٤٩٥ - ذكر من روى أنها ليلة أربع وعشرين]
٢٥٩١ - عن أبي الخير عن أبي عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي قال: خرجنا من اليمن مهاجرين فقدمنا الجحفة ضحَّى، فأقبل راكب فقلت له: الخبر؟ فقال: دفنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ خمس. قلت (٣) ما سبقك إلا بخمس! هل سمعت في ليلة القدر شيئًا؟ قال: أخبرني بلال مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أول السبع من العشر الأواخر".
رواه خ (٤).
٢٥٩٢ - وعن بلال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليلة القدر ليلة أربع وعشرين".
رواه أبو القاسم الطبراني في معجمه (٥) وأبو بكر بن مردويه في تفسيره من رواية ابن لهيعة، من رواية الصنابحي عن بلال (٦).
٢٥٩٣ - وروى البخاري (٧) حديث ابن عباس -الذي تقدم في ليلة القدر (٨) -
(١) قال النووي في شرح مسلم (٥/ ١٧١): هكذا في معظم النسخ، وفي بعضها: "ثلاث وعشرون"، وهذا ظاهر، والأول جار على لغة شاذة أنه يجوز حذف المضاف ويبقى المضاف إليه مجرورًا، أي ليلة ثلاث وعشرين. (٢) صحيح مسلم (٢/ ٨٢٧ رقم ١١٦٨). (٣) القائل هو أبو الخير، والمقول له الصنابحي، فتح الباري (٧/ ٧٥٩). (٤) صحيح البخاري (٧/ ٧٥٩ رقم ٤٤٧٠). (٥) المعجم الكبير (١/ ٣٦٠ رقم ١١٠٢). (٦) والحديث رواه الإمام أحمد (٦/ ١٢) من هذا الطريق أيضًا. (٧) صحيح البخاري (٤/ ٣٠٦ رقم ٢٠٢٢). (٨) الحديث رقم (٢٥٨٥).