٣٤٧٢ - عن طلحة بن عبيد الله "أن أعرابياً جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، أخبرني ماذا فرض الله عليَّ من الصلاة؟ فقال: الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئاً. فقال: أخبرني ما فرض الله عليَّ من الصيام؟ فقال: شهر رمضان إلا أن تطوع شيئًا. فقال: أخبرني ما فرض الله عليَّ من الزكاة؟ - قال: فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشرائع الإسلام، فقال: والذي أكرمك بالحق لا أتطوع شيئاً، ولا أنقص فرض الله عليَّ شيئاً. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أفلح إن صدق -أو دخل الجنة إن صدق".
رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢).
٣٤٧٣ - عن أبي هريرة قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بارزاً يومًا للناس فأتاه رجل فقال: ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن باللَّه، وملائكته، وبلقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث. قال: ما الإسلام؟ قال: الإسلام (أن تعبد الله ولا تشرك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان. قال: ما الإحسان؟ قال)(٣): أن تعبد الله كأنك تراه؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها،
= (٤/ ١٠٠). وعثمان البتي ترجمته في التهذيب (١٩/ ٤٩٢ - ٤٩٣). وقال الذهبي في "من تكلم فيه وهو موثق" (ص ١٣٣ رقم ٢٣٩): ثقة مشهور، اختلف قول ابن معين فيه، ووثقه الدارقطني وغيره. (١) صحيح البخاري (٤/ ١٢٣ رقم ١٨٩١). (٢) صحيح مسلم (١/ ٤٠ رقم ١١). (٣) سقطت من "الأصل"، والمثبت من صحيح البخاري.