٥٤٠٦ - عن أبي هريرة:"أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بجارية سوداء أعجمية، فقال: يا رسول الله، إن علي عتق رقبة مؤمنة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أين الله؟ فأشارت إلى السماء بأصبعها السبابة، فقال لها: من أنا؟ فأشارت بأصبعها إلى رسول الله إلى السماء -أي: أنت رسول الله- فقال: أعتقها"(٤).
رواه الإمام أحمد (٥).
[١٤ - باب عتق ولد الزنا]
٥٤٠٧ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولد الزنا شر الثلاثة" (٦). وقال أبو هريرة: "لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إليَّ من أن أعتق ولد زنية".
رواه د (٧) س (٨).
٥٤٠٨ - عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ولد الزنا، فقال:(نعلان)(٩) أجاهد فيهما خير من أن أعتق ولد الزنا".
(١) المسند (٤/ ٣٨٨). (٢) سنن أبي داود (٣/ ٢٣٠ رقم ٣٢٨٣). (٣) سنن النسائي (٦/ ٢٥٢ رقم ٣٦٥٥). (٤) رواه أبو داود (٣/ ٢٣٠ - ٢٣١ رقم ٣٢٨٤)، وقال المزي في التحفة (١٠/ ١٤١): لم يذكره أبو القاسم، وهو في الرواية. (٥) المسند (٢/ ١١٩). (٦) اختلف أهل العلم في تأويل هذا الحديث، انظر عون المعبود (١٠/ ٥٠٦ - ٥٠٨). (٧) سنن أبي داود (٤/ ٢٩ رقم ٣٩٦٣). (٨) السنن الكبرى (٣/ ١٧٨ رقم ٤٩٣٠). (٩) في "الأصل": نعلين. والمثبت من سنن ابن ماجه.