٥٢١٧ - عن أنس بن مالك "أنه أُهديَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبة من سندس (٣)، وكان ينهى عن الحرير، فتعجب الناس منها، فقال: والذي نفس محمدٍ بيده، إن مناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا" (٤).
٥٢١٨ - وعن أنس "أن أكيدر (٥) دُومة الجندل أهدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. " (٦) فذكر نحوه.
رواه البخاري (٧) ومسلم وهذا لفظه، وقال البخاري (٨) بعد "أحسن من هذا": وقال سعيد عن قتادة عن أنس "إن أكيدر دومة أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ... ".
=النون، ورُوْبَة: بضم الراء، وسكون الواو، بعدها موحدة. (١) وعزاه له ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٠٥). (٢) أُكيدر تصغير أكدر، ودومة -بضم المهملة، وسكون الواو- بلد بين الحجاز والشام، وهي دومة الجندل، مدينة بقرب تبوك، بها نخل وزرع وحصن على عشر مراحل من المدينة وثمان من دمشق، وكان أكيدر ملكها. فتح الباري (٥/ ٢٧٣). (٣) السندس: ما رق من الديباج ورفع. النهاية (٣/ ٤٠٩). (٤) صحيح مسلم (٤/ ١٩١٦ رقم ٢٤٦٩). (٥) زاد بعدها في "الأصل": به. (٦) صحيح مسلم (٤/ ١٦١٧ رقم ٢٤٦٩). (٧) صحيح البخاري (٥/ ٢٧٢ رقم ٢٦١٥). (٨) صحيح البخاري (٥/ ٢٧٢ رقم ٢٦١٦).