فصاح بها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: دعها يا عمر؛ فإن العين دامعة، والنفس ذاهبة، والعهد قريب" (١).
رواه ق (٢).
٣٠٢٠ - عن جابر بن عتيك: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب، فصاح بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يجبه، فاسترجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: غلبنا عليك يا أبا الربيع. فصاح النسوة يبكين، فجعل ابن عتيك يسكتهن، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دعهن، فإذا وجب لا تبكين باكية. قالوا: وما الوجوب يا رسول الله؟ قال: الموت".
رواه الإمام أحمد (٣) د (٤) -وهذا لفظه- س (٥) ق (٦).
[٥٥ - باب النهي عن النياحة وضرب الخدود وشق الجيوب ونحو ذلك]
٣٠٢١ - عن عبد الله -هو ابن مسعود- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية".
رواه خ (٧) م (٨).
(١) رواه النسائي (٤/ ١٩ رقم ١٨٥٨). (٢) سنن ابن ماجه (١/ ٥٠٥ رقم ١٥٨٧). (٣) المسند (٥/ ٤٤٦). (٤) سنن أبي داود (٣/ ١٨٨ رقم ٣١١١). (٥) سنن النسائي (٤/ ١٣ - ١٤ رقم ١٨٤٥). (٦) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٣٧ رقم ٢٨٠٣) وليس فيه هذا اللفظ. (٧) صحيح البخاري (٣/ ١٩٥ رقم ١٢٩٤). (٨) صحيح مسلم (١/ ٩٩ رقم ١٠٣).