١٨٢ - عن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت:"وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضوءًا للجنابة، فأكفأ بيمينه على شماله مرتين -أو ثلاثًا- ثم غسل فرجه، ثم ضرب بيده الأرض -أو الحائط-مرتين - أو ثلاثًا".
كذا رواه خ (١)، وقال م (٢): "ثم أفرغ على فرجه، وغسله بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكًا شديدًا".
١٨٣ - عن أبي هريرة قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور -أو ركوة- فاستنجى، ثم مسح يده على الأرض، ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ"(٣).
رواه الإمام أحمد (٤) د (٥) - واللفظ لهما- ق (٦).
١٨٤ - عن جرير بن عبد الله "أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - دخل الغَيضة (٧) فقضى حاجته، وأتاه جرير يإداوة من ماء، فاستنجى بها، ومسح يده بالتراب"(٨).
رواه س (٩) ق (١٠).
(١) صحيح البخاري (١/ ٤٥٥ رقم ٢٧٤). (٢) صحيح مسلم (١/ ٢٥٤ رقم ٣١٧). (٣) حاشية: حديث أبي هريرة صححه أبو حاتم بن حبان، وأبو محمد الإشبيلي، وضعفه ابن القطان. (٤) المسند (٢/ ٣١١، ٤٥٤). (٥) سنن أبي داود (١/ ١٢ رقم ٤٥). (٦) سنن ابن ماجه (١/ ١٢٨ رقم ٣٥٨). (٧) بفتح الغين المعجمة، موضع يجتمع فيه الأشجار. شرح ابن ماجه للسندي (١/ ١٤٨). (٨) حاشية: حديث جرير في إسناده أبان بن عبد الله البجلي، قال يحيى: هو ثقة. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وقال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه وانفرد بالمناكير. قلت: ترجمته في التهذيب (٢/ ١٤ - ١٦). (٩) سنن النسائي (١/ ٤٥ رقم ٥١) وقال النسائي: هذا أشبه بالصواب من حديث شريك -يعني: حديث أبي هريرة الآتي بعده- واللَّه سبحانه وتعالى أعلم. (١٠) سنن ابن ماجه (١/ ١٢٩ رقم ٣٥٩).