٤٤٢٤ - عن جابر:"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوضع في وادي محسر، وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف".
رواه الإمام أحمد (١) د (٢) س (٣) ق (٤) ت (٥) وقال: حديث حسن صحيح. وزاد هو وابن ماجه وقال:(لعلي لا أراكم بعد عامي هذا)(٦).
[١١٠ - فضل حصى الجمار]
٤٤٢٥ - عن أبي سعيد الخدري "قلنا: يا رسول الله، هذه الجمار التي يُرمى بها كل عام فنحتسب أنها تنتقص. قال:(إنه)(٧) ما تقبل منها رفع؛ ولولا ذلك لرأيتها أمثال الجبال". رواه الدارقطني (٨).
٤٤٢٦ - عن أم الحصين قالت:"حججت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع، فرأيته حين رمى جمرة العقبة وانصرف -وهو على راحلته- ومعه بلال وأسامة، أحدهما يقود به راحلته، والآخر رافع ثوبه على رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الشمس، قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قولاً كثيرًا، ثم سمعته يقول: إن أمر عليكم عبد مجدع -حسبتها قالت: أسود- يقودكم بكتاب الله فاسمعوا (له)(٩) وأطيعوا".
(١) المسند (٣/ ٣٠١، ٣١٣، ٣٣٢). (٢) سنن أبي داود (٢/ ١٩٥ رقم ١٩٤٤). (٣) سنن النسائي (٥/ ٢٥٨ رقم ٣٠٢١، ٣٠٢٢). (٤) سنن ابن ماجه (٢/ ١٠٠٦ رقم ٣٠٣٣). (٥) جامع الترمذي (٣/ ٢٣٤ رقم ٨٨٦). (٦) في "الأصل": بعد لا أرمي بعدها في هذا. والمثبت من جامع الترمذي، ونحوه في سنن ابن ماجه. (٧) من سنن الدارقطني. (٨) سنن الدارقطني (٢/ ٣٠٠ رقم ٢٨٨). (٩) من صحيح مسلم.