رواه ابن ماجه (١) من رواية أيوب بن سويد (٢) عن المثنى بن الصباح (٣)، وكلاهما متكلم فيه.
وفي لفظ:"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ضمان على مؤتمن".
رواه الدارقطني (٤) من رواية عبد الله بن شبيب (٥) ويزيد بن عبد الملك (٦)، وفيهما كلاهما أيضًا.
[٨٥ - باب العارية]
٥٠٣٤ - عن أنس قال: "كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي - صلى الله عليه وسلم - فرسًا لأبي طلحة -يقال له: مندوب- فركب. فلما رجع قال: ما رأينا من شيءٍ، وإن وجدناه لبحرًا (٧)".
أخرجاه في الصحيحين (٨).
٥٠٣٥ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك".
(١) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٠٢ رقم ٢٤٠١). (٢) ترجمته في التهذيب (٣/ ٤٧٤ - ٤٧٧). (٣) ترجمته في التهذيب (٢٧/ ٢٠٣ - ٢٠٧). (٤) سنن الدارقطني (٣/ ٤١ رقم ١٦٧). (٥) ترجمته في الجرح والتعديل (٥/ ٨٣ - ٨٤)، والكامل (٥/ ٤٣٠ - ٤٣٣)، والمجروحين (٢/ ٤٧). (٦) هو النوفلي، ترجمته في التهذيب (٣٢/ ١٩٦ - ٢٠٠). (٧) أي: واسع الجري، وسُمي البحر بحرًا لسعته، وتبحر في العلم: أي اتسع. النهاية (١/ ٩٩). (٨) البخاري (٥/ ٢٨٤ - ٢٨٥ رقم ٢٦٢٧)، ومسلم (٤/ ١٨٠٣ رقم ٢٣٠٧/ ٤٩).