١٢٠٧ - وعن حميد عن أنس قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام في الصلاة، قال هكذا وهكذا، عن يمينه وعن شماله، ثم يقول:(استووا)(١) وتعادلوا"(٢).
رواه الدارقطني (٣).
آخر الجزء الرابع
١٤٥ - باب في رص الصفوف وإِتمام الصف المقدم
١٢٠٨ - عن جابر بن سمرة قال:"خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟! فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف".
رواه م (٤).
١٢٠٩ - عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رصوا صفوفكم وقاربوا بينها و (حاذوا بالأعناق)(٥) فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصف كأنها الحَذَف (٦) ".
(١) تكررت في سنن الدارقطني.
١٢٠٧ - خرجه الضياء في المختارة (٦/ ١٠٤ - ١٠٥ رقم ٢٠٩٢ - ٢٠٩٣). (٢) رواه الحاكم في المستدرك (١/ ٢٤٤) وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ. (٣) سنن الدارقطني (١/ ٢٨٧ رقم ١٥). (٤) صحيح مسلم (١/ ٣٢٢ رقم ٤٣٠).
١٢٠٩ - خرجه الضياء في المختارة (٧/ ٤٠ - ٤٣ رقم ٢٤٣٢ - ٢٤٣٦). (٥) في "الأصل": حاذلوا الأعناق. والمثبت من المسند وسنني أبي داود والنسائي، قال السندي في حاشية سنن النسائي: قيل: الظاهر أن الباء زائدة، والمعنى: اجعلوا بعض الأعناق في مقابلة بعض. (٦) هي الغنم الصغار الحجازية، واحدتها حذفة -بالتحريك- وقيل: هي صغار جرد، ليس لها آذان ولا أذناب، يجاء بها من جرش اليمن. النهاية (١/ ٣٥٦).