٥٩٦ - عن (أم)(١) عطية قالت: "كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهور شيئًا".
رواه خ (٢) د (٣) لم يقل البخاري "بعد الطهور".
٥٩٦ م- وذكر البخاري (٤) بلا إسناد "وكن نساء يبعثن إلى عائشة بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة، فتقول: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء (٥). تريد بذلك الطهر من الحيضة"(٦) و"بلغ بنت زيد بن ثابت أن نساء يدعون بالمصابيح من جوف الليل ينظرن إلى الطهر، فقالت: ما كان النساء يصنعن هذا. وعابت عليهن"(٧).
[١٧٩ - باب ذكر الأقراء]
٥٩٧ - عن فاطمة بنت أبي حبيش "أنها أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فشكت إليه الدم، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما ذلك عرق، فانظري إذا أتاك قرؤك فلا تصلي، فإذا مر القرء فتطهري، ثم صلي ما بين القرء إلى القرء".
رواه الإمام أحمد (٨) د (٩) س (١٠).
(١) في "الأصل": فاطمة. والمثبت من صحيح البخاري وسنن أبي داود. (٢) صحيح البخاري (١/ ٥٠٧ رقم ٣٢٦). (٣) سنن أبي داود (١/ ٨٣ رقم ٣٠٧). (٤) صحيح البخاري (١/ ٥٠٠) كتاب الحيض، باب إقبال المحيض وإدباره. (٥) هو أن تخرج القطنة أو الخرقة -التي تحتشي بها الحائض كأنها. قصة بيضاء لا يخالطها صفرة، وقيل: القصة شيء كالخيط الأبيض يخرج بعد انقطاع الدم كله. النهاية (٤/ ٧١). (٦) رواه مالك في الموطأ (١/ ٧٨ رقم ٩٧). (٧) رواه مالك في الموطأ (١/ ٧٨ رقم ٩٨). (٨) المسند (٦/ ٤٢٠، ٤٦٣). (٩) سنن أبي داود (١/ ٧٢ رقم ٢٨٠). (١٠) سنن النسائي (١/ ٢٠١ رقم ٣٥٦).