وفي لفظ (١) قال: "من أصابك؟ قال: أصابني من أمر بحمل السلاح في يوم لا يحل فيه حمله. يعني: الحجاج".
رواه خ.
٢٣٦٩ - عن ابن عباس:"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين إلا أن يكونوا بحضرة العدو".
رواه ق (٢).
[٤٥٥ - باب في الضرب بالدف يوم العيد وغير ذلك من اللعب]
٢٣٧٠ - عن عائشة:"أن أبا بكر -رضي الله عنهما- دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان -والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه- فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي - صلى الله عليه وسلم - عن وجهه. فقال: في دعهما يا أبا بكر؛ فإنها أيام عيد وتلك أيام منى. وقالت عائشة: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يسترني وأنا انظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد، فزجرهم عمر -رضي الله عنه- فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: دعهم، أمنًا بني (أرفدة)(٣). يعني من الأمن"(٤).
وفي لفظ (٥): قالت: "دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم -وعندي جاريتان تغنيان
(١) صحيح البخاري (٢/ ٥٢٧ رقم ٩٦٧). (٢) سنن ابن ماجه (١/ ٤١٧ رقم ١٣١٤). (٣) في "الأصل": رفدة. والمثبت من صحيح البخاري، قال ابن حجر في الفتح (٢/ ٥١٥). بفتح الهمزة، وسكون الراء، وكسر الفاء، وقد تفتح، قيل: هو لقب للحبشة، وقيل: هو اسم جنس لهم، وقيل: اسم جدهم الأكبر، وقيل: المعنى: يا بني الإماء. (٤) صحيح البخاري (٢/ ٥٥٠ رقم ٩٨٧، ٩٨٨). (٥) صحيح البخاري (٢/ ٥١٠ رقم ٩٤٩، ٩٥٠).