٢٢٦٩ - عن أبي سعيد قال: "دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر فدعاه فأمره أن يصلي ركعتين، ثم دخل الجمعة الثانية والنبي - صلى الله عليه وسلم - (على المنبر)(٣) فدعاه فأمره (ثم دخل الجمعة الثالثة فأمره)(٣) أن يصلي ركعتين، ثم قال: تصدقوا. (ففعلوا)(٣) فأعطاه ثوبين مما تصدقوا به، تم قال: تصدقوا. فألقى أحد ثوبيه، فانتهره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكره ما صنع، ثم قال: انظروا إلى هذا، فإنه دخل المسجد في هيئة بذة (٤) فدعوته فرجوت أن (تعطوا له فتصدقوا عليه وتكسوه، فلم تفعلوا، فقلت: تصدقوا. فتصدقوا فأعطيته ثوبين)(٥) مما تصدقوا، ثم قلت: تصدقوا. فألقى أحد ثوبيه، خذ ثوبك. وانتهره".
رواه الإمام أحمد (٦) بهذا اللفظ، ورواه س (٧) بنحوه، وروى منه د (٨)
=الواسعة، وكل منفتق بلا بناء جوبة، أي حتى صار الغيم والسحاب محيطًا بآفاق المدينة. النهاية (١/ ٣١٠). (١) صحيح البخاري (٢/ ٤٧٩ - ٤٨٠ رقم ٩٣٣). (٢) صحيح مسلم (٤/ ٦١٢ رقم ٨٩٧). (٣) من المسند. (٤) أي: رث اللبسة. النهاية (١/ ١١٠). (٥) في "الأصل" تشبه أن تكون "تفنطوه" والمثبت من المسند. (٦) المسند (٣/ ٢٥). (٧) سنن النسائي (٥/ ٦٣ رقم ٢٥٣٥). (٨) سنن أبي داود (٢/ ١٢٨ - ١٢٩ رقم ١٦٧٥).