بغناء بعاث- فاضطجع على الفراش، وحول وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمار الشيطان عند النبي - صلى الله عليه وسلم -. فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما غفل غمزتهما. وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإما قال: تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم. فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول: دونكم بني أرفدة. حتى إذا مللت. قال: حسبك؟ قلت: نعم. قال: فاذهبي".
رواه خ -وهذا لفظه- ومسلم (١).
٢٣٧١ - (عن عامر قال:)(٢) "شهد عياض الأشعري عيدًا بالأنبار، فقال: ما لي لَا أراكم تقلسون كما كان يقلس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
رواه ق (٣).
٢٣٧٢ - وروى (٤) عن قيس بن سعد: "ما كان شيء على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا وقد رأيته إلا شيء واحد، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقلس له يوم الفطر".
التقليس: اللعب.
[٤٥٦ - باب إذا علم العيد آخر النهار وغيره]
٢٣٧٣ - عن (أبي)(٥) عمير بن أنس عن عمومة له، من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أن ركبا جاءوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس
(١) صحيح مسلم (٢/ ٦٠٧ - ٦١٠ رقم ٨٩٢). (٢) من سنن ابن ماجه. (٣) سنن ابن ماجه (١/ ٤١٣ رقم ١٣٠٢). (٤) سنن ابن ماجه (١/ ٤١٣ رقم ١٣٠٣). (٥) من سنن أبي داود وغيره.