رواه الإمام أحمد (١) د (٢) - واللفظ لهما- ت (٣) س (٤) ق (٥) وعنده: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصل شعبان برمضان".
وعند ت:"ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان". وقال: حديث حسن.
٣٥١١ - عن أسامة بن زيد قال:"قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل (عنه)(٦) الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين؛ فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم".
رواه الإمام أحمد (٧) س (٨).
[١٢ - باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان]
٣٥١٢ - عن عائشة قالت:"فقدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة، فخرجت فإذا هو بالبقيع، فقال: أكنت تخافين أن يحيف (٩) الله عليك ورسوله؟ فقلت: يا رسول الله، ظننت أنك أتيت بعض نسائك. فقال: إن الله -عز وجل- ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا؛ فيغفر لأكثر من عدد شعر (غنم)(١٠) كلب".
(١) المسند (٦/ ٣١١). (٢) سنن أبي داود (٢/ ٣٠٠ رقم ٢٣٣٦). (٣) جامع الترمذي (٣/ ١١٣ رقم ٧٣٦). (٤) سنن النسائي (٤/ ٤٥٨ رقم ٢١٧٤). (٥) سنن ابن ماجه (١/ ٥٢٨ رقم ١٦٤٨).
٣٥١١ - خرجه الضياء في المختارة (٤/ ١٠٨ - ١٠٩ رقم ١٣١٩ - ١٣٢٠). (٦) سقطت من "الأصل". (٧) المسند (٥/ ٢٠١، ٢٠٦). (٨) سنن النسائي (٤/ ٢٠١ رقم ٢٣٥٦). (٩) الحَيف: الجَور والظلم. النهاية (١/ ٤٦٩). (١٠) من جامع الترمذي وسنن ابن ماجه.