"ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكَنِيف (١) أن يقول: بسم الله".
رواه ق (٢) ت (٣) وقال: إسناده ليس بالقوي.
[٣٠ - باب في ذكر تغطية الرأس عند دخول الخلاء]
١١٤ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل الخلاء غطى رأسه، وإذا أتى أهله غطى رأسه".
رواه البيهقي (٤)، من رواية محمد بن يونس الكديمي، قال أبو أحمد بن عدي (٥): لا أعلمه رواه غير الكديمي، وقد اتهم بوضع الحديث. وقال أبو حاتم ابن حبان (٦): كان يضع الحديث على الثقات؛ لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
[٣١ - باب الستر عند قضاء الحاجة]
١١٥ - عن عبد الله بن جعفر -رضي الله عنهما- قال:"أردفني النبي - صلى الله عليه وسلم - خلفه، وكان أحب ما استتر بن لحاجته هدفًا أو حائش نخل (٧) ". رواه م (٨).
١١٦ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أتى الغائط فليستتر، فإن لم يجد إلا أن يجمع كثيبًا من رمل {فليستدبره}(٩)، فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني
(١) كل ما ستر من بناء أو حظيرة فهو كنيف. النهاية (٤/ ٢٠٥). (٢) سنن ابن ماجه (١/ ١٠٩ رقم ٢٩٧). (٣) جامع الترمذي (٢/ ٥٠٣ رقم ٦٠٦). (٤) السنن الكبرى (١/ ٩٦). (٥) الكامل (٧/ ٥٥٣، ٥٥٥). (٦) كتاب المجروحين (٢/ ٣١٣). (٧) الهدف ما ارتفع من الأرض، والحائش البستان. شرح مسلم (٢/ ٤٠٩). (٨) صحيح مسلم (١/ ٢٦٨ - ٢٦٩ رقم ٣٤٢). (٩) في "الأصل": يستتر به. والمثبت من سنن أبي داود.