٢٠٨٤ - عن ابن عباس قال:"جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلي خلف شجرة فسجدت، فسجدت الشجرة لسجودي، فسمعتها وهي تقول: اللَّهم اكتب لي بها عندك أجرًا، وضع عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود. قال ابن عباس: فقرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - سجدة ثم سجد، فقال ابن عباس: فسمعته يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة".
رواه ت (١) -وهذا لفظه- وقال: حديث غريب من حديث ابن عباس. ورواه ق (٢) وعنده "اللَّهم احطط عني بها وزرًا" ورواه الطبراني (٣) وفيه: "وكأني قرأت سورة "السجدة" فسجدت".
ورواه ابن حبان البستي (٤)، والبيهقي (٥)، وعنده:"فقرأت "ص"".
[٣٧٢ - باب]
٢٠٨٥ - عن ابن مسعود:"أنه كان يسجد في "الأعراف" و"بني إسرائيل" و"النجم" و"إذا السماء انشقت" و"اقرأ باسم ربك" وكان يقول: إن ركع في آخر السورة أجزأه ذلك من السجود، وإن شاء سجد عند السجدة، ثم قام فقرأ سورة أخرى".
رواه سعيد بن منصور.
٢٠٨٦ - وروي عن علي -عليه السلام- قال:"عزائم السجود. "الم تنزيل"
(١) جامع الترمذي (٢/ ٤٧٢ - ٤٧٣ رقم ٥٧٩، ٥/ ٤٥٥ - ٤٥٦ رقم ٣٤٢٤). (٢) سنن ابن ماجه (١/ ٣٣٤ رقم ١٠٥٣). (٣) المعجم الكبير (١١/ ١٢٩ رقم ١١٢٦٢). (٤) موارد الظمآن (١/ ٣٣٠ رقم ٦٩١) والإحسان (٦/ ٤٧٣ - ٤٧٤ رقم ٢٧٦٨). (٥) السنن الكبري (٢/ ٣٢٠).