غماها ثم هربا فلا يؤوهما أحد، ومن وجدهما فليأت بهما، فأتي بهما فصلبا، فكانا أول مصلوبين، وكانت قد جمعت القرآن، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أمرها أن تؤم أهل دارها، وكان لها مؤذن، وكانت تؤم أهل دارها".
١٧٩٢ - عن ريطة الحنفية قالت: "أمَّتنا عائشة، فقامت بينهن في الصلاة المكتوبة" (١).
١٧٩٣ - عن حجيرة بنت حصن -أو حصين- قالت: "أمَّتنا أم سلمة في صلاة العصر، فقامت بيننا" (٢).
رواهما الدارقطني.
٢٨٩ - باب إِمامة الزائر
١٧٩٤ - عن مالك بن الحويرث قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من زار قومًا فلا يؤمهم، وليؤمهم رجل منهم".
رواه الإمام أحمد (٣) د (٤) س (٥) ت (٦)، وقال: حديث حسين.
٢٩٠ - باب ما روي في رضاء المأمومين بالإِمام وإِذنهم (٧)
١٧٩٥ - عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة:
(١) سنن الدارقطني (١/ ٤٠٤ رقم ٢). (٢) سنن الدارقطني (١/ ٤٠٥ رقم ٣). (٣) المسند (٣/ ٤٣٦، ٥/ ٥٣). (٤) سنن أبي داود (١/ ١٦٢ - ١٦٣ رقم ٥٩٦). (٥) سنن النسائي (٢/ ٧٩ - ٨٠ رقم ٧٨٦). (٦) جامع الترمذي (٢/ ١٨٧ رقم ٣٣٦). (٧) تشبه أن تكون في "الأصل": بإذنهم.