٥٩١٢ - عن فريعة بنت مالك بن سنان -وهي أخت أبي سعيد- "أنها جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة، وأن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا، حتى إذا كان بطرف القدوم (١) لحقهم، فقتلوه، قالت: فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أرجع إلى أهلي، فإن زوجي لم يترك لي مسكنًا يملكه ولا نفقه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعم. قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة -أو في المسجد- ناداني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أو أمر بي فنُوديت له- فقال: كيف قلت؟ قالت: فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي، قال: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله. فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرًا، قالت: فلما كان عثمان أرسل إليَّ فسألني عن ذلك، فأخبرته، فاتبعه وقضى به".
رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) س (٤) ق (٥) ت (٦) -وهذا لفظه- وقال: حديث حسن صحيح. ولم يذكر النسائي ذكر إرسال عثمان.
٥٩١٣ - عن ابن عباس "في قوله تعالى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ}(٧) نسخ ذلك بآية الميراث
(١) القدوم: اسم جبل بالحجاز قرب المدينة. معجم البلدان (٤/ ٣٥٤). (٢) المسند (٦/ ٤٢٠ - ٤٢١). (٣) سنن أبي داود (٢/ ٢٩١ رقم ٢٣٠٠). (٤) سنن النسائي (٦/ ٢٠٠ رقم ٣٥٣٠). (٥) سنن ابن ماجه (١/ ٦٥٤ - ٦٥٥ رقم ٢٠٣١). (٦) جامع الترمذي (٣/ ٥٠٨ - ٥٠٩ رقم ١٢٠٤).
٥٩١٣ - خرجه الضياء في المختارة (١٢/ ٣١٢ رقم ٣٤٣). (٧) سورة البقرة، الآية: ٢٤٠.