٣٥٩٧ - عن عبد الله بن الشخير قال:"كنت مسافرًا فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يأكل، وأنا صائم، قال: أتدري ما وضع الله عن المسافر؟ قلت: وما وضع الله عن المسافر؟ قال: الصوم وشطر الصلاة".
رواه س (١).
٣٥٩٨ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله -تبارك وتعالى- يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته".
رواه الإمام أحمد (٢) وابن خزيمة في صحيحه (٣).
[٣٢ - باب أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالفطر في السفر للتقوي على العدو والأشغال]
٣٥٩٩ - عن قزعة قال: "أتيت أبا سعيد الخدري وهو مكثور عليه (٤)، فلما تفرق الناس عنه قلت: إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه، سألته عن الصوم في السفر، قال: سافرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة ونحن صيام، قال: فنزلنا منزلًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم.
٣٥٩٧ - خرجه الضياء في المختارة (٩/ ٤٧٧ رقم ٤٦٠). (١) سنن النسائي (٤/ ١٨٢ رقم ٢٢٨٠). (٢) المسند (٢/ ١٠٨). (٣) صحيح ابن خزيمة (٢/ ٧٣ رقم ٩٥٠). (٤) يقال: رجل مكثور عليه: إذا كثرت عليه الحقوق والمطالبات، أراد أنه كان عنده جمع من الناس يسألونه عن أشياء، فكأنهم كان لهم عليه حقوق فهم يطلبونها. النهاية (٤/ ١٥٣).