رواه أحمد بن عَمْرو بن أبي عاصم -وهذا لفظه- وإبراهيم الحربي، هو من رواية مندل بن علي العنزي، ضعفه الإمام أحمد (١) ويحيى بن معين (٢) س (٣) والدارقطني (٤).
١٢٧ - باب في الهدية إِذا لم تصل إِلى المهدي إِليه حتى مات
٥٢٣٢ - عن أم كلثوم بنت أبي سلمة قالت:"لما تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم سلمة قال لها: إنه أهديت إلى النجاشي حلة وأواق من مسك، ولا أرى النجاشي لا قد مات، ولا أرى هديتي إلا مردودة عليَّ، فإن رُدت عليَّ فهي لك. قال: وكان كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورُدت عليه هديته، فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية مسك، وأعطى أم سلمة بقية المسك والحلة". رواه الإمام أحمد (٥).
١٢٨ - باب المكافأة على الهدية (٦)
٥٢٣٣ - عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من استعاذ باللَّه فأعيذوه، ومن سألكم باللَّه فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن آتاكم (٧) معروفًا فكافئوه، فإن لم
(١) العلل ومعرفة الرجال (١/ ٤١٢ رقم ٨٧١)، والجرح والتعديل (٨/ ٤٣٤). (٢) تاريخ الدوري (٤/ ٤٤ رقم ٣٠٥٧)، والجرح والتعديل (٨/ ٤٣٥). (٣) كتاب الضعفاء والمتروكون (٢٣٠ رقم ٦٠٦). (٤) الضعفاء والمتروكين (١٨٧ رقم ١٨٦). (٥) المسند (٦/ ٤٠٤). (٦) روى البخاري (٥/ ٢٤٩ رقم ٢٥٨٥) عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل الهدية ويثيب عليها". وتقدم برقم (٥١٩١).
٥٢٣٣ - خرجه الضياء في المختارة (٥/ ق ١٩٧ أ-ب). (٧) في المسند: أتى عليكم.