٥٢١٤ - وقال البخاري (١): وقال يونس، عن الزهري، قال عروة: قالت عائشة: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري (من ذلك السم)(٢) "(٣).
١٢٠ - هدية ملك أَيْلَة (٤)
٥٢١٥ - عن أبي حميد الساعدي قال:"غزونا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بتبوك، وأهدى ملك أيلة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بغلة بيضاء، فكساه بردًا، وكتب لهم ببحرهم (٥) ".
رواه البخاري (٦) -وهذا لفظه- ومسلم (٧) ولفظه: وجاء (رسول ابن العلماء صاحب أيْلَة إلى)(٨) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب، وأهدى له بغلة بيضاء، فكتب إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهدى له بُردًا".
٥٢١٦ - عن علي -رضي الله عنه- قال: "أهدى يُوحَنَا بن رُوْبَة (٩) إلى النبي
=هذا الحديث في رواية أبي سعيد الأعرابي وأبي بكر بن داسة عن أبي داود، ولم يذكره أبو القاسم. (١) صحيح البخاري (٧/ ٧٣٧ رقم ٤٤٢٨). (٢) من صحيح البخاري. (٣) قال ابن حجر في الفتح (٧/ ٧٣٧): وصله البزار والحاكم والإسماعيلي. (٤) أيْلَة بالفتح: مدينة على ساحل بحر القُلزم مما يلي الشام، وقيل: هي آخر الحجاز وأول الشام. معجم البلدان (١/ ٣٤٧). (٥) أي ببلدهم، أو المراد بأهل بحرهم؛ لأنهم كانوا سكانًا بساحل البحر، أي أنه أقره عليهم بما التزموه من الجزية. فتح الباري (٣/ ٤٠٥). (٦) صحيح البخاري (٣/ ٤٠٢ - ٤٠٣ رقم ١٤٨١). (٧) صحيح مسلم (٤/ ١٧٨٥ رقم ١٣٩٢). (٨) من صحيح مسلم. (٩) قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٤٠٥): يُوحنَّا: بضم التحتانية، وفتح المهملة، وتشديد=