رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢) وعنده قالت: "كان ينام أول الليل ويحي آخره، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته، ثم ينام، فإذا كان عند النداء الأول قالت: وثب -ولا والله ما قالت: قام- وأفاض عليه الماء -ولا والله ما قالت: اغتسل، وأنا أعلم ما تريد- وإن لم يكن جنبًا توضأ وضوء الرجل للصلاة، ثم صلى الركعتين".
٢٥١٤ - عن عائشة قالت:"ما ألقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسَّحَر الأعلى في بيتي -أو عندي- (إلا نائمًا)(٣) ".
رواه خ (٤) م (٥)، وهذا لفظه.
٢٥١٥ - وعن عائشة قالت:"إن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ليوقظه الله -عز وجل- بالليل فما يجيء السحر حتى يفرغ من (حزبه)(٦) ".
رواه د (٧).
[٤٨٠ - باب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخص بعض الليالي بالقيام]
٢٥١٦ - عن مسروق عن عائشة قالت:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر شدَّ مئزره (٨)، وأحيى ليله، وأيقظ أهله".
(١) صحيح البخاري (٣/ ٣٩ رقم ١١٤٦). (٢) صحيح مسلم (١/ ٥١٠ رقم ٧٣٩). (٣) في "الأصل": أو قائمًا. والمثبت من صحيح مسلم. (٤) صحيح البخاري (٣/ ٢١ رقم ١١٣٣). (٥) صحيح مسلم (١/ ٥١١ رقم ٧٤٢). (٦) في "الأصل": جزؤه. والمثبت من سنن أبي داود. (٧) سنن أبي داود (٢/ ٣٥ رقم ١٣١٦). (٨) المئزر: الإزار، وكنى بشدّه عن اعتزال النساء، وقيل: أراد تشميره للعبادة، يقال: شددت لهذا الأمر مئزري، أي: تشمرت له. النهاية (١/ ٤٤).