انصرف حتى أتى خباء (١) فاطمة - عليها السلام- فقال: أثم لكع أثم لكع. يعني: حسنًا -رضي الله عنه- فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابًا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم إني أحبه (فأَحِبَّه)(٢) وأحب من يحبه".
[٩ - باب التبكير في التجارة]
٤٦٦٦ - عن صخر الغامدي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللهم بارك لأمتي في بكورها. قال: وكان إذا بعث سرية وجيشًا بعثهم أول النهار. وكان صخر رجلاً تاجرًا، وكان إذا بعث تجارة بعثهم أول النهار فأثرى وكثر ماله".
رواه الإمام أحمد (٣) د (٤) س (٥) ق (٦) ت (٧) -وهذا لفظه- وقال: حديث حسن، ولا نعرف لصخر الغامدي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير هذا الحديث.
٤٦٦٧ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس". رواه ق (٨).
٤٦٦٨ - وروى (٩) عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم بارك لأمتي في بكورها".
(١) بكسر الخاء المعجمة والمد، أي: بيتها. شرح صحيح مسلم (٩/ ٢٩٧). (٢) من صحيح مسلم. (٣) المسند (٣/ ٤١٦، ٤١٧، ٤٣١، ٤٣٢). (٤) سنن أبي داود (٣/ ٣٥ رقم ٢٦٠٦). (٥) السنن الكبرى (٥/ ٢٥٨ رقم ٨٨٣٣). (٦) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٥٢ رقم ٢٢٣٦). (٧) جامع الترمذي (٣/ ٥١٧ رقم ١٢١٢). (٨) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٥٢ رقم ٢٢٣٧). (٩) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٥٢ رقم ٢٢٣٨).