٣٧٧٣ - عن أبي قتادة الأنصاري:"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئل عن صوم الاثنين، قال: ذاك يوم وُلدت فيه، ويوم بُعثت أو أُنزل عليَّ فيه".
رواه م (١).
٣٧٧٤ - عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدًا بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اتركوا -أو أركوا (٢) - هذين حتى يفيئا"(٣).
وفي لفظ (٤): "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا". رواه م.
٣٧٧٥ - وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس؛ فأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم".
رواه الإمام أحمد (٥) ق (٦) ت (٧)، وقال: حديث حسن غريب.
(١) صحيح مسلم (٢/ ٨٢٠ رقم ١١٦٢). (٢) هو من ركوته أركوه: إذا أخرته، أي: أخروهما حتى يصطلحا، وقيل: هو من الركو بمعنى الإصلاح، أي: أصلحوا ذات بينهما حتى يقع بينهما الصلح. قاله ابن الأثير في جامع الأصول (٦/ ٦٤٩). (٣) صحيح مسلم (٤/ ١٩٨٧ - ١٩٨٨ رقم ٢٥٦٥/ ٣٦). (٤) صحيح مسلم (٤/ ١٩٨٧ رقم ٢٥٦٥/ ٣٥). (٥) المسند (٦/ ١٢٠). (٦) سنن ابن ماجه (١/ ٥٥٣ رقم ١٧٤٠). (٧) جامع الترمذي (٣/ ١٢٢ رقم ٧٤٧).