٤٤١ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ -هو ابن جبل- قال:"أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل فقال: يا رسول الله، ما تقول في رجل لقي امرأة لا يعرفها فليس يأتي الرجل من امرأته (شيئًا)(٢) إلا قد أتاه منها، غير أنه لم يجامعها؟ قال: فأنزل الله -عز وجل- هذه الآية (أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)(٣) الآية قال: فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ ثم صل. قال معاذ: فقلت: يا رسول الله، أله خاصة أم للمؤمنين عامة؟ قال: بل للمؤمنين عامة".
رواه ال مام أحمد (٤) -وهذا لفظه- والدارقطني (٥).
٤٤٢ - وروى مالك (٦)، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه أنه كان يقول:"قبلة الرجل امرأته و (جسها)(٧) بيده من الملامسة، فمن قبل امرأته وجسها بيده فعليه الوضوء".
٤٤٣ - وعن أبي عبيدة، عن أبيه -هو ابن مسعود- في القبلة:"من اللمس، وفيها الوضوء".
رواهما أبو بكر الأثرم.
(١) سورة النساء، الآية: ٤٣، وسورة المائدة، الآية: ٦. (٢) في "الأصل": شيء. والمثبت من مسند أحمد. (٣) سورة هود، الآية: ١١٤. (٤) المسند (٥/ ٢٤٤). (٥) سنن الدارقطني (١/ ١٣٤ رقم ٤). (٦) الموطأ (١/ ٦٧ رقم ٦٤). (٧) في "الأصل": جسه. والمثبت من الموطأ.