الشيطان له ضراط حتى لا يسمع الأذان، فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى، فإذا لم يدر أحدكم ثلاثًا صلى أو أربعًا فليسجد سجدتين وهو جالس". رواه خ (١) م (٢).
١٧٤٩ م- وقال البخاري (٣) بغير إسناد: قال عمر -رضي الله عنه-: "إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة" (٤).
١٧٥٠ - عن عقبة بن الحارث قال: "صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر فلما سلم قام سريعًا، دخل على بعض نسائه، ثم خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعجبهم من سرعته، فقال: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا، فكرهت أن يمسي -أو يبيت- عندنا فأمرت بقسمته". رواه خ (٥).
٢٧١ - ذكر صرِّ القملة للمصلي في ثوبه
١٧٥١ - عن الحضرمي بن لاحق (عن)(٦) رجل من الأنصار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا وجد أحدكم القملة في ثوبه فليصرها ولا يلقها في المسجد".
(كذا)(٧) رواه الإمام أحمد (٨)، ورواه البيهقي (٩): "إذا وجد أحدكم القملة
(١) صحيح البخاري (٢/ ١٠١ رقم ٦٠٨). (٢) صحيح مسلم (١/ ١٢٩ رقم ٣٨٩). (٣) صحيح البخاري (٣/ ١٠٧) باب يفكر الرجل الشيء في الصلاة. (٤) وصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح. قاله ابن حجر في الفتح (٣/ ١٠٨). (٥) صحيح البخاري (٣/ ١٠٧ - ١٠٨ رقم ١٢٢١). (٦) من المسند. (٧) تحرفت في "الأصل"، والمثبت أقرب للصواب. (٨) المسند (٥/ ٤١٠). (٩) السنن الكبرى (٢/ ٢٩٤).