النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، قال: فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك. قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته".
رواه الإمام أحمد (١) س (٢) -وهذا لفظه- وفي رواية الإمام أحمد: "إحدى صلاتي العشي -الظهر أو العصر- وهو حامل الحسن -أو الحسين ... " وعنده: "بين ظهراني صلاتك"، وعنده: "وحدث أمر- أو أنه يوحى إليك".
١٩٢ - باب هل يضع يديه إِذا سجد قبل ركبتيه أو ركبتيه قبل يديه
١٤١٥ - عن وائل بن حجر قال: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه".
رواه د (٣) ت (٤) س (٥) ق (٦) والدارقطني (٧)، وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
(١) المسند (٣/ ٤٩٣، ٦/ ٤٦٧). (٢) سنن النسائي (٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠ رقم ١١٤٠). (٣) سنن أبي داود (١/ ٢٢٢ رقم ٨٣٨). (٤) جامع الترمذي (٢/ ٥٦ رقم ٢٦٨). (٥) سنن النسائي (٢/ ٢٠٧ - ٢٠٨ رقم ١٠٨٨). (٦) سنن ابن ماجه (١/ ٢٨٦ رقم ٨٨٢). (٧) سنن الدارقطني (١/ ٤٣٥ رقم ٦).