ثم تشهد فأقم، ثم كبر، فإن (كان)(١) معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله -عز وجل- وكبره وهلله". رواه د (٢) ت (٣)، وقال: حديث حسن.
١٧٨ - باب القراءة في صلاة الظهر والعصر والإِسرار بالقراءة فيهما
١٣٤٣ - عن أبي سعيد الخدري قال: "كانت صلاة الظهر تقام فينطلق أحدنا إلى البقيع، فيقضي حاجته، ثم يأتي أهله فيتوضأ، ثم يرجع إلى المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الركعة الأولى". رواه م (٤).
١٣٤٤ - عن أبي قتادة قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا، فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانًا، وكان يطول الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية، ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب".
رواه خ (٥) م (٦)، وهذا لفظه، وفي رواية البخاري: "فكان يطول الأولى في صلاة الصبح ويقصر في الثانية". ولمسلم بنحوه.
وفي رواية لأبي داود (٧): قال: "فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى".
(١) من سنن أبي داود. (٢) سنن أبي داود (١/ ٢٢٨ رقم ٨٦١). (٣) جامع الترمذي (٢/ ١٠٠ - ١٠٢ رقم ٣٠٢). (٤) صحيح مسلم (٥/ ٣٣١ رقم ٤٥٤). (٥) صحيح البخاري (٢/ ٢٨٤ - ٢٨٥ رقم ٧٥٩). (٦) صحيح مسلم (١/ ٣٣٣ رقم ٤٥١). (٧) سنن أبي داود (١/ ٢١٢ رقم ٨٠٠).