٥١٦ - عن أم هانئ بنت أبي طالب "أنه لما كان عام الفتح أتت رسول الله، وهو بأعلى مكة. قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى غسله، فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه فالتحف به، ثم صلى ثمان ركعات سُبحة الضحى".
رواه م (١).
٥١٧ - عن قيس بن سعد قال:"أتانا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فوضعنا له ماء، فاغتسل ثم أتيناه بملحفة ورسية (٢)، فاشتمل بها، فكأني انظر إلى أثر الوَرْس على عكنه".
رواه الإمام أحمد (٣) ق (٤)، ورواه د (٥) بلفظ آخر قال: "زارنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في منزلنا، فأمر له سعد بغسل، فوُضع له، فاغتسل، ثم ناوله ملحفة مصبوغة (بوَرْس)(٦) أو زعفران فاشتمل بها".
[١٤٧ - باب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يتوضأ بعد الغسل]
٥١٨ - عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يتوضأ بعد الغسل".
رواه الإمام أحمد (٧) ق (٨) س (٩) ت (١٠)، وفي بعض رواياته قال: هذا
(١) صحيح مسلم (١/ ٢٦٦ رقم ٣٣٦). (٢) الوَرس: نبت أصفر يصبغ به، والورسية المصبوغة به، النهاية (٥/ ١٧٣). (٣) المسند (٦/ ٦ - ٧). (٤) سنن ابن ماجه (١/ ١٥٨ رقم ٤٦٦). (٥) سنن أبي داود (٤/ ٣٤٧ رقم ٥١٨٥) مطولاً. (٦) تحرفت في "الأصل" إلى: بروس. بتقديم الراء، وفي سنن أبي داود: بزعفران أو ورس. بتقديم الزعفران. (٧) المسند (٦/ ٦٨). (٨) سنن ابن ماجه (١/ ١٩١ رقم ٥٧٩). (٩) سنن النسائي (١/ ١٣٧ رقم ٢٥٢، ١/ ٢٠٩ رقم ٤٢٨). (١٠) جامع الترمذي (١/ ١٧٩ رقم ١٠٧).