٥٠١ - ذكر أن الله تعالى يرفع بالقرآن أقوامًا ويضع به آخرين
٢٦٠٦ - عن عامر بن واثلة -أو نافع بن الحارث-: "أن نافع بن الحارث لقي عمر بعسفان -وكان عمر يستعمله على مكة- فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ قال: ابن أبزى (قال: ومن ابن أبزى)(١). قال: مولى من موالينا. قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ كتاب الله -عز وجل- وإنه عالم بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم - صلى الله عليه وسلم - قد قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين".
أخرجه م (٢).
[٥٠٢ - ذكر الوصاة بكتاب الله تعالى]
٢٦٠٧ - عن طلحة -هو ابن (مصرف)(٣) - قال:"سألت عبد الله بن أبي أوفى آوصى النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: لا. فقلت: كيف كُتب على الناس الوصية، أُمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله عز وجل".
رواه خ (٤) -وهذا لفظه- م (٥).
(١) من صحيح مسلم. (٢) صحيح مسلم (١/ ٥٥٥ رقم ٨١٧). (٣) تحرفت في "الأصل": والمثبت في صحيح مسلم، وهو الصواب. (٤) صحيح البخاري (٨/ ٦٨٥ رقم ٥٠٢٢). (٥) صحيح مسلم (٣/ ١٢٥٦ رقم ١٦٣٤).