٢١٣١ - عن ابن عباس:"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بذي قرد فصف الناس خلفه صفين: صف خلفه، وصف موازي العدو، فصلى بالذين خلفه ركعة، ثم انصرف هؤلاء إلى مكان هؤلاء، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة، ولم يقضوا".
رواه س (١).
[٣٨٦ - صفة أخرى من صلاة الخوف]
٢١٣٢ - عن مروان:"أنه سأل أبا هريرة هل صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف؟ قال: نعم. فقال مروان: متى؟ قال أبو هريرة: عام غزوة نجد، قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى صلاة العصر فقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابل العدو، وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكبرنا جميعًا -الذين معه والذين مقابلي العدو- ثم ركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعة واحدة وركعت الطائفة التي معه، ثم سجد فسجدت التي تليه، والآخرون قيام مقابلي العدو، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعة أخرى، وركعوا معه، وسجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد ومن معه، ثم كان السلام فسلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلموا جميعًا، فكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين، ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة".
رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) -واللفظ له- س (٤).
(١) سنن النسائي (٣/ ١٦٩ رقم ١٥٣٢). (٢) المسند (٣/ ٣٢٠). (٣) سنن أبي داود (٢/ ١٤ رقم ١٢٤٠). (٤) سنن النسائي (٣/ ١٧٣ - ١٧٤ رقم ١٥٤٢).