وقد تقدم (١) حديث بكر بن عبد الله عن ابن عمر قال: "لبَّى بالحج وحده".
٤٠٣٥ - عن ابن عباس قال:"أهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحج، فقدم لأربع مضين من ذي الحجة فصلى الصبح، وقال لما صلى الصبح: من شاء أن يجعلها عمرة فليجعلها عمرة". رواه مسلم (٢).
٤٠٣٦ - عن جابر -هو ابن عبد الله - "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفرد الحج".
رواه ق (٣).
٤٠٣٧ - عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا أهل الرجل بالحج ثم قدم مكة فطاف بالبيت والصفا والمروة فقد حلَّ، وهي عمرة".
رواه د (٤) من رواية نهَّاس بن فهم وقد ضعفه يحيى بن معين (٥) س (٦).
[٤٠ - باب في ذكر المتعة]
قد تقدم غير حديث فيها.
٤٠٣٨ - عن غنيم بن قيس قال:"سألت سعد بن أبي وقاص عن المتعة، فقال: فعلناها. وهذا يومئذ كافر بالعُرُش (٧). يعني: بيوت مكة، يعني: معاوية".
(١) الحديث رقم (٤٠١٧). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٩١٠ رقم ١٢٤٠/ ١٩٩). (٣) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٨٨ رقم ٢٩٦٦). (٤) سنن أبي داود (٢/ ١٥٦ رقم ١٧٩١). (٥) تاريخ الدارمي (٢١٩ رقم ٨٢٤) وغيره. (٦) كتاب الضعفاء والمتروكين (٢٣٧ رقم ٦٢٧). (٧) قال أبو عبيد في غريب الحديث (٢/ ١٧٢): العُرُش: يعني: بيوت مكة، وسُميت العرش لأنها عيدان تنصب ويظلل عليها، وقد يقال لها أيضاً: عُروش ... فمن قال: عُرُش فواحدها عريش وجمعه عرش، مثل قليب وقُلُب، وسبيل وسُبُل، وطريق وطُرُق، ومن قال: عُروش فواحدها عَرش وجمعه عُروش مثل فَلس وفُلُوس، وسَرج وسُرُوخ.