٢٧٣٨ - عن قيس (١) قال: "أتيت خبابًا، وقد اكتوى سبعًا في بطنه، قال: لولا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به".
رواه خ (٢) م (٣).
٢٧٣٩ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمن أحدكم الموت، ولا يدع به من قبل أن يأتيه (إنه)(٤) إذا مات أحدكم انقطع (عمله)(٥) وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرًا".
رواه م (٦).
٢٧٤٠ - عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتمنوا الموت؛ فإن هول المطلع شديد، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله -عز وجل- الإنابة (٧) ".
رواه الإمام أحمد (٨).
٦ - الأمر بحسن الظن باللَّه -عز وجل- عند الموت
٢٧٤١ - عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله".
(١) هو ابن أبي حاتم. (٢) صحيح البخاري (١١/ ١٥٤ رقم ٦٣٤٩، ٦٣٥٠). (٣) صحيح مسلم (٤/ ٢٠٦٤ رقم ٢٦٨١). (٤) من صحيح مسلم. (٥) في "الأصل": أمله. والمثبت من صحيح مسلم. (٦) صحيح مسلم (٤/ ٢٠٦٥ رقم ٢٦٨٢). (٧) الإنابة: الرجوع إلى الله بالتوبة، يقال: أناب ينيب إنابة فهو منيب، إذا أقبل ورجع. النهاية (٥/ ١٢٣). (٨) المسند (٣/ ٣٣٢).