رواه الدارقطني (١) س (٢)، وقال: لا أعلم أحدًا روى هذا غير أبي داود -هو الحفري- وهو ثقة.
قال الحافظ أبو عبد الله: هذا رواه محمد بن سعيد بن الأصبهاني -كما رواه الحفري- عن حفص بن غياث.
١٨٢٤ - عن حنبل بن إسحاق، حدثني أبو عبد الله -يعني. أحمد بن حنبل- ثنا عمر بن علي، قال: سمعت حميد الطويل قال: "رأيت أنس بن مالك يصلي متربعًا على فراشه" قال أبو عبد الله -يعني الإمام أحمد-: لا أعلم أني سمعته إلا منه (٣). رواه البيهقي (٤).
[٢٩٨ - باب الأمر بالتخفيف على الناس]
١٨٢٥ - عن أبي مسعود:"أن رجلاً قال: والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا، فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في موعظة أشد غضبًا منه يومئذ، ثم قال: أيها الناس، إن منكم منفرين، فأيكم ما يصلي بالناس فليتجوز، فإن فيهم الضعيف والكبير وذو (٥) الحاجة".
رواه خ (٦) م (٧)، وفي رواية للبخاري (٨): "فإن فيهم المريض والضعيف
(١) سنن الدارقطني (١/ ٣٩٧ رقم ٣). (٢) سنن النسائي (٣/ ٢٢٤ رقم ١٦٦٠) وزاد: ولا أحسب هذا الحديث إلا خطئًا، واللَّه تعالى أعلم. (٣) في سنن البيهقي زيادة: وكان عباد يرويه لا يقول فيه: متربعًا. (٤) السنن الكبرى (٢/ ٣٠٥). (٥) هذه رواية القابسي، ولغيره: "ذا" كما في النسخة السلطانية (١/ ٣٤). (٦) صحيح البخاري (٢/ ٢٣١ رقم ٧٠٢). (٧) صحيح مسلم (١/ ٣٤٠ رقم ٤٦٦). (٨) صحيح البخاري (١/ ٢٢٤ رقم ٩٠).