رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢) ولم يقل: "لا تضر ولا تنفع".
٤٢٤١ - عن عبد الله بن سرجس قال:"رأيت الأصلع -وفي لفظ: الأصيلع يعني: عمر- يقبل الحجر، ويقول: والله إني لأقبلك وإني أعلم أنك حجر، وأنك لا تضر ولا تنفع؛ ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبلك ما قبلتك".
رواه م (٣).
٤٢٤٢ - وروى (٤) عن سويد بن غفلة قال: "رأيت عمر قبَّل الحجر والتزمه، وقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بك حفيًّا".
٤٢٤٣ - عن الزبير بن عربي قال:"سأل رجل ابن عمر عن استلام الحجر، فقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستلمه ويقبِّله. وقال: أرأيت إن زحمت، أرأيت إن غلبت. قال: اجعل "أرأيت" باليمن، رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستلمه ويقبّله (٥) ".
رواه خ (٦).
٧٩ - باب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يستلم إِلا الركنين اليمانيين
٤٢٤٤ - عن ابن عباس قال:"لم أر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يستلم)(٧) غير الركنين اليمانيين". رواه م (٨).
(١) صحيح البخاري (٣/ ٥٤٠ رقم ١٥٩٧). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٩٢٥ - ٩٢٦ رقم ١٢٧٠/ ٢٥١). (٣) صحيح مسلم (٢/ ٩٢٥ رقم ١٢٧٠/ ٢٥٠). (٤) صحيح مسلم (٢/ ٩٢٦ رقم ١٢٧١). (٥) إنما قال به ذلك؛ لأنه فهم منه معارضة الحديث بالرأي، فأنكر عليه ذلك وأمره إذا سمع الحديث أن يأخذ به ويتقي الرأي. فتح الباري (٣/ ٥٥٦). (٦) صحيح البخاري (٣/ ٥٥٥ رقم ١٦١١). (٧) من صحيح مسلم. (٨) صحيح مسلم (٢/ ٩٢٥ رقم ١٢٦٩).