١١٧ - باب ذكر ما بين (١) بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنبره
٤٥٨٨ - عن عبد الله بن زيد الأنصاري أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة (٢) "(٣).
وفي لفظ (٤): "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة".
(رواه خ (٥) م واللفظ له.
٤٥٨٨م- عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) (٦) ومنبري على حوضي (٧).
أخرجاه (٨) أيضًا.
(١) زاد بعدها في "الأصل": قبر. (٢) قال النووي في شرح مسلم (٦/ ٩٨ - ٩٩): ذكروا في معناه قولين: أحدهما أن ذلك الموضع بعضه يُنقل إلى الجنة، والثاني: أن العبادة فيه تؤدي إلى الجنة. قال الطبري: في المراد ببيتي هنا قولان: أحدهما القبر، قاله زيد بن أسلم، كما رُوي مفسرًا "بين قبري ومنبري والثاني المراد بيت سكناه على ظاهره، وروي: "ما بين حجرتي ومنبري" قال الطبري: والقولان متفقان لأن قبره في حجرته، وهي بيته. (٣) صحيح مسلم (٢/ ١٠١٠ رقم ١٣٩٠/ ٥٠١). (٤) صحيح مسلم (٢/ ١٠١٠ رقم ١٧٩٠/ ٥٠٠). (٥) صحيح البخاري (٣/ ٨٤ رقم ١١٩٥). (٦) سقطت من "الأصل" ودل على سقوطها أمران، الأول: أن زيادة "ومنبري على حوضي" ليست في حديث عبد الله بن زيد، والثانى قوله بعد ذلك: "أخرجاه أيضاً" وقد اجتهدت في إثباتها ليستقيم الأمر، والله أعلم. (٧) قال القاضي: قال أكثر العلماء: المراد منبره بعينه الذي كان في الدنيا. قال: وهذا هو الأظهر، قال: وأنكر كثير منهم غيره، قال: وقيل: إن له هناك منبراً على حوضه، وقيل: معناه أن قصد منبره والحضور عنده لملازمة الأعمال الصالحة يُورد صاحبه الحوض ويقتضي شربه منه، واللَّه أعلم. شرح صحيح مسلم (٦/ ٩٩). (٨) البخاري (٣/ ٨٤ رقم ١١٩٦) ومسلم (٢/ ١٠١١ رقم ١٣٩١).