أخرجه خ (١) م (٢)، وزاد البخاري: وقال أبي -يعني عروة-: "ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت".
رواه الإمام أحمد (٣) من رواية (حبيب بن أبي)(٤) ثابت عن عروة، عن عائشة وفيه:"اجتنبي الصلاة أيام محيضك، ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة، ثم صلي وإن قطر الدم على الحصير".
٤٠١ - عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أنه قال في المستحاضة: تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة وتصوم وتصلي".
رواه د (٥) ت (٦) ق (٧)، قال أبو داود: وهو حديث ضعيف. وقال الترمذي: هذا حديث تفرد به شريك عن أبي اليقظان. قال: وسألت محمدًا -يعني البخاري- فقلت: جد عدي ما اسمه؟ فلم يعرف محمدٌ اسمه، وذكرت لمحمد قول يحيى ابن معين أن اسمه دينار، فلم يعبأ به.
[١١٠ - باب الوضوء من القيء والرعاف]
٤٠٢ - عن معدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء "أن النبي - صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر. فلقيت ثوبان في مسجد دمشق، فذكرت ذلك له فقال: صدق، أنا صببت له وضوءه".
رواه الإمام أحمد (٨) د (٩) ت (١٠) س (١١)، وقال الترمذي: وقد جود حسين
(١) صحيح البخاري (١/ ٣٩٦ رقم ٢٢٨). (٢) صحيح مسلم (١/ ٢٦٢ رقم ٣٣٣). (٣) المسند (٦/ ٢٠٤). (٤) في "الأصل": عروة به. والتصويب من مسند أحمد. (٥) سنن أبي داود (١/ ٨٠ رقم ٢٩٧). (٦) جامع الترمذي (١/ ٢٢٠ رقم ١٢٦). (٧) سنن ابن ماجه (١/ ٢٦٤ رقم ٦٢٥). (٨) المسند (٦/ ٤٤٣). (٩) سنن أبي داود (٢/ ٣١٠ - ٣١١ رقم ٢٣٨١). (١٠) جامع الترمذي (١/ ١٤٢ - ١٤٣ رقم ٨٧). (١١) سنن النسائي الكبرى (٢/ ٢١٤ رقم ٣١٢١، ٣١٢٢).