بالملائكة، على كل نقب منها ملكان يحرسانها، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، من أراد بها سوءاً أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
٤٥٧٧ - عن أبي حميد "أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من تبوك حتى أشرفنا على المدينة، فقال: هذه طابة (١)".
رواه خ (٢) م (٣).
٤٥٧٨ - عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله سمى المدينة طابة".
رواه مسلم (٤).
١٣٥ - باب الإِيمان يأرز (٥) إِلى المدينة
٤٥٧٩ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها".
رواه خ (٦) ومسلم (٧).
(١) وفي بعض الروايات: "طيبة"، والطاب والطيب لغتان بمعنى، واشتقاقهما من الشيء الطيب، وقيل: لطهارة تربتها، وقيل: لطيبها لساكنها، وقيل: من طيب العيش بها، وقيل: هو من الطيب بمعنى الطاهر؛ لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه. فتح الباري (٤/ ١٠٦)، والنهاية (٣/ ١٤٩). (٢) صحيح البخاري (٤/ ١٠٦ رقم ١٨٧٢). (٣) صحيح مسلم (٢/ ١٠١١ رقم ١٣٩٢). (٤) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٧ رقم ١٣٨٥). (٥) في "الأصل": ياوو. بواوٍ مكررة، والمثبت من الصحيحين، ويَأرِز: أي ينضم إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها. النهاية (١/ ٣٧). (٦) صحيح البخاري (٤/ ١١١ رقم ١٨٧٦). (٧) صحيح مسلم (١/ ١٣١ رقم ١٤٧).