بعضهم إلى نبل معه فأخذها، فلما استيقظ الرجل فزع، فضحك القوم، قال: ما يضحككم؟ فقالوا: لأنا أخذنا نبل هذا ففزع. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً".
رواه الإمام أحمد (١) -وهذا لفظه- د (٢).
[٩٥ - باب في غصب الأرض]
٥١٠٦ - عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ظلم قيد شبرٍ من الأرض طُوِّقه (٣) من سبع أرضين".
٥١٠٧ - عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من اقتطع شبرًا من الأرض ظلماً طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين".
أخرجاه (٧) أيضًا ولفظه لمسلم، وعند البخاري: "فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين".
والإمام أحمد (٨): "من سرق من الأرض شبرًا".
(١) المسند (٥/ ٣٦٢). (٢) سنن أبي داود (٤/ ٣٠١ رقم ٥٠٠٤). (٣) أي يخسف الله به الأرض فتصير البقعة المغصوبة منها في عنقه كالطوق، وقيل: هو أن يطوق حملها يوم القيامة: أي يُكلف، فيكون من طوق التكليف لا من طوق التقليد. النهاية (٣/ ١٤٣). (٤) صحيح البخاري (٦/ ٣٣٨ رقم ٣١٩٥). (٥) صحيح مسلم (٣/ ١٢٣١ - ١٢٣٢ رقم ١٦١٢). (٦) وقالها في موضع آخر، صحيح البخاري (٥/ ١٢٤ رقم ٢٤٥٣). (٧) البخاري (٦/ ٣٣٨ رقم ٣١٩٨)، ومسلم (٣/ ١٢٣٠ رقم ١٦١٠). (٨) المسند (١/ ١٨٨).