رواه الدارقطني (١)، الأجلح بن عبد الله الكندي وثقه يحيى بن معين (٢)، وقال ابن عدي (٣): لم أجد له شيئًا منكرًا إلا أنه يعد في شيعة الكوفة، وهو صدوق. وقال أبو حاتم الرازي (٤): لا يُحتج بحديثه. وقال أبو حاتم بن حبان (٥): كان لا يدري ما يقول.
٤١٣٤ - عن ابن عباس في المحرم يقلم أظفاره قال: يطعم عن كل كف صاعًا من طعام".
رواه الدارقطني (٦).
٥٦ - باب الإِحصار
٤١٣٥ - عن نافع "أن عبد الله (٧) بن عبد الله وسالم بن عبد الله كلما عبد الله حين نزل الحجاج لقتال ابن الزبير قالا: يضرك ألا تحج العام، فإنا نخشى أن يكون بين الناس قتال يحال بينك وبين البيت؟ قال: إن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا معه حين حالت كفار قريش بينه وبين البيت، أشهدكم أني قد أوجبت عمرة. فانطلق حتى إذا (كان بذي)(٨) الحليفة فلبى بالعمرة ثم
(١) سنن الدارقطني (٢/ ٢٤٦ - ٢٤٧ رقم ٤٩). (٢) تاريخ الدوري (٢/ ١٩). (٣) الكامل (٢/ ١٤٠). (٤) الجرح والتعديل (٢/ ٣٤٧). (٥) كتاب المجروحين (١/ ١٧٥). (٦) سنن الدارقطني (٢/ ٢٩٩ رقم ٢٨٤). (٧) كذا في صحيح مسلم: "عبد الله مكبراً، وفي صحيح البخاري: "عُبيد الله" مصغراً. وانظر فتح الباري (٤/ ٨). (٨) في صحيح مسلم: أتى ذا.